عندما تتبع المستكشف توماس سبرات خطوات تشارلز فيلوز والذى اكتشف مدينة تلوس عام 1838 , قال سبرات " موقع عظيم لمدينة عظيمة ليس لها مثيل فى ليسيا كللها" ف بالتمشية عبر الحصن الواقع على قمة التل ستتفقون حتما مع رأى محبى الحضارة الليسية . فهى واحد من أقدم المستعمرات الليسية  وواحدة من أكبر ستة مدن فى الاقليم تقع اطلال مدينة تلوس على منحدرشديد و من ضمنها اسوار المدينة و ساحة عامة و حماما قديما ومسرحا بسعة 2500 شخصا  و مقابر صخرية و هناك ايضا بقايا لقلعة عثمانية